إحدى أبرز القصص التي طرحتها في فعاليات الزن، سواء أونلاين أو في الدوائر الحيّة
قصة جعلت الكثيرين يتأملون بعمق، وتفتحت من خلالها رؤى مختلفة، بحسب تجاربهم وما تحرّك في داخلهم
قصة "ثمار القرع"
في حديقة أحد معابد الزن، كانت تنمو ثمار قرع، وحدث شجار بينهم
فجاء الراهب من المعبد، وقال بهدوء
"مارسوا الزنزان.
(الزنزان هو التأمل في الزن)
سكنوا.. وفي صمتهم، اكتشفوا أنهم عنقود عنب، لا ثمار قرع
انتهت القصة
لم يكن الاكتشاف مجازًا.
بل لحظة تذوقوا فيها الحقيقة كما هي
أننا لا نعيش كجزر منفصلة
بل ككائنٍ واحد يتنفس في صورٍ كثيرة
كل من نلتقيه هو جزء منا
هو وجه آخر لرحلة نحن أيضًا نسيرها
هو شكل آخر لما فينا
حتى حين يبدو مختلفًا أو حتى مناقضًا
الفصل وهم
الانفصال شعور تعلّمناه، لا حقيقة نولد بها
وفي العمق، لا يوجد أنا وأنت
بل "نحن" واحدة تتجلى بألف شكل
كما قال أوشو
"نحن مرتبطون بالخيوط الخفية، إذا آذيتك، تألمت نفسي.